وافادت وکالة مهر للانباء بأن آیة الله ناصر مکارم شیرازی قال فی بدایة درس البحث الخارج فی الفقه فی المسجد الاعظم بقم المقدسة: ان الفیلم الذی انتجه احد الصهاینة فی امریکا باستلامه خمسة ملایین دولار، یمثل قمة الصلافة.
واوضح ان الامریکیین وبانتاجهم هذا الفیلم انما یذهبون بسمعتهم، من ناحیتین، وتابع ان قادة امریکا حاولوا التغلغل فی مصر من خلال الخدیعة لعلهم یصادرون الصحوة الاسلامیة لصالحهم، الا انهم من خلال انتاجهم لهذا الفیلم واساءتهم لأقدس مقدسات المسلمین، أسفروا عن وجههم الحقیقی للجیع، واثبتوا مدى حقارتهم وصلافتهم.
واردف: انهم بانتاجهم هذا الفیلم ارادوا الایقاع بین المسلمین والمسیحیین، الا ان هذه المؤامرة احبطت من خلال الرد الموحد للمسلمین فی الوقت المناسب.
واشار الى ادعاء الامریکیین حریة الرأی وسماحهم لأنفسهم الاساءة لمقدسات ملیار و400 ملیون مسلم، الا انه اذا اراد احد ان یتحدث عن الهولوکوست یدینونه ویسجنونه.
وتابع ان منطق قادة امریکا فی انتاج هذا الفیلم ونشره، ضد مقدسات المسلمین، یشیر الى رذالتهم ودناءتهم.
واردف: یخطئ الذین مازالوا یطمعون بالحصول على المساعدة من امریکا والکیان الصهیونی، إذ ان علیهم ان یعتبروا من هذه الحادثة، وان یدرکوا المنطق الوحشی لأولئک وجرائمهم.
اشار احد مراجع الدین العظام فی قم المقدسة الى نشر الفیلم المسیء للنبی محمد (ص)، مؤکدا ان منطق قادة امریکا یرتکز على الاساءة للمقدسات.
رمز الخبر 183143